إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة . فما عدت تطيق آلامها و قسوتها ... إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكي اليه .. فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواك و يجيب دعواك
// // //
إذا ألممت بذنب في غفلة من أمرك فأفقت على لدغ ضميرك يؤرقك و إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك و أحسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً غفوراً .. يقبل التوبة و يعفوا عن الذنوب و المعاصي قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً
// // //
تذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم :" أرحنا بها يا بلال "
.. إنها .. الصــــــــلاة
فالصلاة هى باب الرحمة و طلب الهدايه هى اطمئنان لقلوب المذنبين , هى ميراث النبوة ..
فهى تشتمل على أسمى معاني العبودية و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه لها من الفضل و التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر .. فهى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول عليه الصلاة والسلام : " وجعلت قرة عيني في الصلاة "
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده وقلبه هائم في أودية الدنيا .. إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخوتي فلنبدأ من جديد و لنتعلم الوقوف بين يدي الله تعالى .. فلنتعلم الصلاة . و لننعم بها .
قال الحسن البصري : " إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله و إياك و السهو و الالتفات و إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
// // //
من اجل ذلك كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه .
تذكروا قول النبي صلى الله عليه واله و سلم : " ما من امرئ مسلم تحضره الصلاة المكتوبة فيحسن و ضوءها و خشوعها و ركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله "
مخرج ...}
تذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "