أنا تعبان ياقلبي . . وربّك لاتلوميني وربّك ماحدً في الكون كلّه.. حس بس فيني . . ! ولا إنتِ انا مُرهق . ! أنا مسلوب من فرحي أنا مأسور في جرحي . ! انا قصة تَعَب تكتب ملامح للشقا .. ولافكَّرت تمحي . !
إوعديني . . إن حُبّك مثل حُبّي ماتغيّر إوعديني . . كل مانبعد و نغيب . . يصير أكبَر وإوعديني . . إوعديني . . كثر ماغنّت عصافير المحبّه في سمانا . ! إنّك الليلة تجيني . !
تذكرين ؟ لمّا كنا نصنع البسمه من خيوط الأنين ! تذكرين ؟ لمّا كنا نلتقي فذاك المكان اللي تعدته السنين ! تذكرين ؟ يوم كان الشوق يمطر ؟ تذكرين ؟ يوم كان الوقت أخضَر ؟ آنا ما اذكر . . !
وش بلانا اليوم ضيقة صدر هم كبر وش بلانا اليوم نزعل بليا سبب! نشره ومابه عتب! صار التفاهم بيننا معدوم ! وش بلانا اليوم عودتني فيما مضى عودتني منك الرضا ماقد جرحني هواك ماقد طرالي جفاك واليوم صار اللقا مثل الوداع ياحيف وش عاد بقى غير الضياع وصار التفاهم بيننا معدوم ! وش بلانا اليوم وش تبين ؟ قوليلي بالله وش تبين ؟ كني اشوف ! مكتوب على هاك الجبين إن الليالي الحلوه في عمري مضت وإن المحبه بيننا يمكن قضت وماعدت أشوف في طبعك حنان ! أنتي تغيرتي والا الزمان صار التفاهم بيننا معدوم وش بلانا اليوم ؟!
لازلت في هواك طفلة .. ! أحـبـــــــك بـ نقاء قلوبهم .. بـ صفاء سريرتهم .. بـ صدق مشاعرهم .. بـ عمق ايمانهم .. بـ طهارة نفوسهم .. بـ تلك الدهشة في أعينهم .. والابتسامة الضحوك على ثغرهم .. بـ دموعهم التى سرعان ماتجف .. بـ قدرتهم على التسامح .. بـ براءة أفكارهم .. بـ أمنياتهم التى لاحدود لها .. بـ تصورهم أن الكون والديهم .. وكوني " أنت "
على أمرك يابعد نبض الخفوق وهاجسي ومناي مدامك ماتبي وصلي أنا وش عاد يبقيني ؟! أبحفظ مابقى لي من كرامة وأستحث خطـاي على درب الغياب و وين ما ودّى يوديني و إذا هفهف على صدري هواك و حدّني لـ / أقصاي دعيت الله يطمن في بعادك قلبي و عيني و طلبته مثل ما مكّن غلاك و ثبتّه بـ / حشاي يشيله من معاليقي قبل لا الوجد ينهيني